روني ابن نضال الأحمدية لـ القبس: والدتي لن تدخل السجن ما دمت حياً

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

روني ابن نضال الأحمدية لـ القبس: والدتي لن تدخل السجن ما دمت حياً Gqxbnjsfrhbsr7qaus04

قضية
روني ابن نضال الأحمدية لـ القبس: والدتي لن تدخل السجن ما دمت حياً

11/08/2008

بيروت - إيمان إبراهيم:
توقعت أن أراها منهارة وهي تنتظر العد العكسي لانتهاء المهلة القانونية التي حددها القضاء اللبناني لها لتدفع الغرامة المتعينة عليها كي لا يكون مصيرها السجن، لكني فوجئت بالإعلامية نضال الأحمدية وهي بكامل أناقتها، تجلس في غرفة الماكياج، تخضع لأنامل الماكيير محمود الخطيب، وتستعد لحضور زفاف شقيق الفنان رامي عياش «يكفيني ما عانيت بسبب هذه القضية، لن أجلس وحدي بين أربعة جدران، أريد أن أخرج وأمارس حياتي بشكل طبيعي»، تقول الزميلة نضال فأسألها «ألا تخشين من السجن؟»، تعلو وجهها سحابة حزن وقلق، لكنّها تقول بنبرة واثقة «القضاء اللبناني لن يخذلني ولا بد أن يقبل طلب استرداد القرار الصادر بحقّي الذي تقدّمت به عن طريق محاميّ، لأن ما تعرضت له أشبه بمكيدة تخالف كل القوانين والشرائع».

«كيف سلّمت نفسك إلى الشرطة؟ ولماذا أخلي سبيلك؟» أسألها فتقول «كان عليّ أن أسلّم نفسي، أنا لا أهرب من وجه العدالة، لم أكن يوماً جبانة ومادمت صاحبة حق فأنا لا أخاف، سلّمت نفسي إلى المخفر القريب من مكتبي، فقال لي الضابط المناوب: نحن لم نستدعك، أجبته: أنا أنفّذ حكم القانون، فأعطوني مهلة أربعة أيّام لدفع الغرامة تحت طائلة السجن، ومن المفترض أن تنتهي المهلة صباح يوم الاثنين، وهو اليوم الذي أنتظر فيه أن يقبل القضاء طلب استرداد القرار الذي تقدّمت به».
هل يستحق مبلغ سبعة آلاف دولار كل هذه الضجّة؟
تقول الأحمدية «ليست المسألة مسألة مبلغ مادي، لكنّي ضلّلت، لم يستدعني أحد للتحقيق، لم أكتب المقالات، ترافع عني محام عزلته ولديّ أدلّة موثّقة على ما أقوله، فكيف سأدفع في قضية لا أقبل فيها بأقل من البراءة؟».

دافعت عن نجوى فخذلتني
وتتابع الأحمدية بحرقة «القضية أكبر بكثير ممّا تظنون، لقد وثقت بنجوى، أحببتها، دافعت عنها بشدّة عندما أهدر دمها وهي تعرف جيداً هذا الأمر، تخيلي عندما انطلقت تلك الإشاعة المؤذية بحقها قبل سنوات، أصبت بانهيار وبكيت بشدّة، فوقفت والدتي تنظر إليّ بدهشة وأنا لم أخرج بعد من صدمة إحداهنّ، وقالت لي: ألم تتعظي بعد؟
لقد دافعت عن نجوى بشراسة وكان جزائي أن تطالب بسجني على مقال لم أكتبه، وأنا أفضّل السجن مليون مرّة على أن أنصاع لحكم جائر».

النساء والحريم
أسألها: «لماذا صرّحت أنك لا تريدين الدخول إلى سجن النساء وتفضّلين عليه سجن الرجال، أليس في الأمر استهانة بالمرأة التي لطالما كنت من أشد المدافعين عنها؟».
تجيب معترضة: «هناك فارق بين النساء والحريم وبين الرجال والذكور، أنا لا أريد أن أسجن مع الحريم اللواتي لا يجدن الدفاع عن أنفسهنّ، لكن هذا لا يعني أنّ كل النساء حريم، وأن كل الذكور رجال».
وأشارت نضال إلى أنّ ثمة معلومات خاطئة أوردتها بعض الصحف التي لم تتحرّ المصداقيّة حول قضيّتها مع نجوى، موضحة أنها ستعقد مؤتمراً صحافياً في حال تطوّرت الأمور لتتحدث فيه عن خبايا لم تعلنها من قبل.

بسبب أولادها بدأت حربي مع نوال
نضال المجروحة في الصميم عادت بالذاكرة إلى قضية خلافها مع الفنانة نوال الزغبي، قائلة «ليس لدي سوى ثلاثة أعداء في الوسط الفني، نجوى وهيفاء ونوال، أما أحلام فأنا لا أعرفها.
قضيتي مع نوال بدأت عندما كتبت مقالاً نفيت فيه أن يكون ولدا نوال التوأمان أصيبا بمرض، وكانت هي تحرض على ترويج الإشاعة لتلفت الانتباه إليها بعد أن بدأ نجمها يخفت، فكتبت أن الولدين بخير ونصحت نوال بالابتعاد عن إشاعات من هذا النوع، والمقال لا يزال محفوظاً في الأرشيف».
وكانت نضال قد سمعت من مصدر موثوق أن مقربين من الفنانة أعلنوا في جلسات خاصة أن محاولة الاغتيال التي تعرّضت لها قبل سنوات جاءت رداً على إشاعات أطلقتها حول صحّة المولودين قائلة «أتمنى أن يتفوّهوا بكلام كهذا أمام أولاد الحلال ليظهروا على حقيقتهم».

ابني سيقتل هيفاء وهبي!
«إبني سيقتل هيفاء وهبي» هل صرّحت فعلاً بذلك في إحدى المجلات الكويتية الصادرة قبل أيام؟
تقول:«لا.. أبداً، هل يعقل أن أورط ابني؟ ما قصدت قوله هو ألا تخشى هيفاء التي ورّطتني في قضية لا علاقة لي بها تمس سمعتي وشرفي، ألم تخش من ردة فعل ابني الشاب؟ ما يؤسف له أن البعض يفسّر كلامي كما يريد ويورطني بتصريحات لم أدل بها».

نضال وسوزان تميم
وكانت شقيقة الزميلة الأحمدية خالدة حاضرة في الجلسة، فأخبرتني عن مشاكل نضال مع الفنانين «بيت نضال لطالما كان مفتوحاً لهم وقلبها أيضاً، لكن البعض خذلها وطعنها، وأذكر المرحومة سوزان تميم عندما كانت تعاني من المشاكل لجأت إلى بيت شقيقتي واستقبلتها بمحبة وأسكنتها منزلها مدّة شهرين. وكانت والدتي تنظر بدهشة إلى أختي وتتساءل ألم تتعلّم بعد من تجاربها مع الفنانين؟. سوزان لم تخذل نضال رحمها الله، لكن البعض غدّار بطبعه ولا يحفظ العشرة».

روني ابن نضال: سأنقذ والدتي
في اتصال معه أعلن روني، ابن الزميلة الأحمدية من مكان إقامته في الولايات المتّحدة الأميركية، أنه لن يقبل بأن تدخل والدته السجن. قال «لا أريد أن تتنازل أمي وتدفع المبلغ المتعيّن عليها نتيجة حكم جائر، سأدفع المبلغ إذا اضطررت من قسط جامعتي، سأعمل في مطاعم أميركا فيما بعد لأتسجّل في الجامعة لكنّ أمي لن تدخل السجن مادمت على قيد الحياة».
وعلت ابتسامة حزينة وجه الأحمدية، فقد كانت حريصة على إفهام روني أن ما يكتب عن القضية ليس سوى إشاعات، لكنّه عرف أن القضية أكبر مما تحاول والدته إفهامه، فهل ينقذ روني والدته من السجن؟

روني ابن نضال الأحمدية لـ القبس: والدتي لن تدخل السجن ما دمت حياً Jfd4oljuwmplkat2gjg

شكرا عنجد شئ رائع
ويا حران نضال الاحمدية شو مظلومة