تحن أسماء الجابري، المشاركة المغربية في مسابقة سوبر ستار،

إذ اختار البرنامج بعد نهاية البرايم الثامن، اصطحاب المشاركين إلى بلدانهم لمدة يومين.

وقالت أسماء، في تصريح لـ "المغربية"، إنها تحس بالغربة في لبنان، خصوصا بعد خروج مواطنتها دنيا لطفي، التي ترى أنها لم تكن محظوظة، رغم امتلاكها مؤهلات صوتية جميلة.

وقالت إن دنيا كانت مؤنسها الوحيد، وأنها كانت تحس معها بدفء العائلة والوطن، موضحة أن خروجها جعلها تشعر بقساوة الغربة أكثر.

وعبرت أسماء عن اعتزازها بالبقاء في المراحل النهائية للبرنامج، خصوصا أن دورة هذا العام تعرف مشاركة أصوات جيدة، ما جعل المنافسة قوية من أجل انتزاع اللقب.

وتمنت أسماء أن يحالفها الحظ وتكمل ما بدأه المغربي سعد المجرد، موضحة أنها تعتز بملاحظات اللجنة، وتحاول العمل على تطبيقها، بهدف تطوير أدائها واختياراتها للأغاني، التي تؤديها في البرايمات.

وقالت إنها تعشق الأغنية الطربية، خصوصا أغاني أم كلثوم, وعبد الحليم حافظ، اللذين تعتبرهما من رواد الأغنية العربية، واللذين تربت على موسيقاهما، موضحة أنها تدين كثيرا لوالدتها، التي دعمتها وساندتها في تحقيق عشقها للفن.

وأوضحت أسماء أن برنامج سوبر ستار يختلف عن باقي البرامج الخاصة بالمواهب الفنية، لأنه يعتمد أولا وأخيرا على تطوير الجانب الفني للمشاركين، إلى جانب كونه مناسبة للاستفادة من تجارب المشاركين الآخرين، الذين يحمل كل واحد منهم ثقافة وإحساسا مختلفين.

وقالت إن كل المشاركين يبذلون ما في وسعهم لتمثيل بلدانهم خير تمثيل، وأن قرارات اللجنة تكون صائبة ولا مجال فيها للمحاباة، موضحة أنها تقدر كثيرا قرار اللجنة، الذي غالبا ما يجعلها من بين المتميزين في المسابقة.

وثمنت أسماء كل المبادرات التي تروم دعم المواهب الشابة، مؤكدة عزمها على تحقيق حلم التتويج بلقب سوبر ستار لسنة 2008.

يشار إلى أن أسماء الجابري، التي ستعود اليوم الأربعاء إلى لبنان، لفتت أنظار اللجنة بشكل كبير، خلال البرايم الثامن، بعدما غنت "حرمت أحبك" للفنانة وردة، وكانت من اختيارها، ونالت بذلك 4 علامات خضراء، واعتبرتها اللجنة من المتميزات في البرنامج، وأنها تستحق الوصول إلى النهائيات